ارهقَني الثِبات الكَاذب يالله ، ارهقَني تجاوز أشَياءاً اكبر مَن قُدرتي علىَ التَجاوز وتحَمل اياماً صعبةَ اكَبر مَن قدرتَي علىَ التحَمل ، ارهقَني الصمَت الضَاهري وَضجيج رأسيَ الذيَ لا يهدأ ، تعبتُ مَن الكَذب وقولُ اننَي علىَ ما يَرام وانَا العكَس بينَما الخَراب في قَلبي ، وتعبتُ مَن مساندةَ مَن حوَلي بينَما انَا اتمَايل واغَرق ڪُل يوَم فَي مأساتَي ، ارهَقتني الصدمَات واشعَر بأنَي على وشَك الإنَهيار ، وانتَ تعَلم أنَي لا امَلك هذهِ الرفاهيةَ ، وتَعلم أن الحَياة تدفَعني لمواصلةَ الثُبات رغماً عَني ، ارهقَتني الطُرق الطويلةَ التَي لا تنتهَي ، والسعَي يالله ، أنَا اسعىَ واركَض طوَال الوقِت وأخشَى الا أصَل فَي نهايةَ الأمَر الىَ مَا اريد او اكَتشف أنَي اخَترت الطريقَ الخَطأ ، ارهقَتني الوحدةَ ياللهَ ، لا اقصَد أنَي بَلا اصدِقاء ، لكُني لا اجَيد التعَبير عَما بداخَلي ، ولا أريَد أن احمَّل أحَداً ثُقل ما اشعَُر بهِ ، ارهقتَني التعثُرات والتَحديات ، صحيحَ أنكَ دائماً بجوارَي لكُني تعبتُ مَن التحَديات حتى لو ڪُنت مَنتصراً ، اريدُ أن استَريحَ قَليلاً ياللهَ هَذا اكَثر مَا أحتاجهَ أو " انتقَل لرحمتكَ "