يا صاحبي، إن كنت تظن أنَّكَ جئت إلى هذه الدنيا مهمشًا، لا فائدة منك؛ فَأنت مخطئ، كلُّ إنسانٍ خُلق لِدور معين، خُلق لأمر لا يعلمه إلا العليم الخبير، خُلقت لتنصر أمَّتك، لا لِتكون عبئًا عليها، خُلقت فردًا في أمة، وليس كما ظننت.
لا بأس إن تعثّرت خُطاكَ، وهدَّكَ الحزن، ووَهَنت، وخارت قواكَ، وتكالبت الهمومُ عليكَ، فمهما طال بك البلاء أو كثُر؛ فلن يخذلكَ لطفُ الله؛ فَإنَّ لكَ ربًّا لطيفًا بكَ، متى ناديته لبَّى نداءكَ، ومتى دعوته أجابكَ، ومتى سألته أعطاكَ.
أيليق بك بعد كل هذا أن تنطفئ، وتنكسر، وتضعف؟ أيليق بمن ربه معه أن يفعل شيئًا كهذا؟
لا، فَوالله لا يضيعُ المرءُ منَّا والله ربه.
قم يا رفيق، وانفض غبار اليأسِ عن كتفيكَ؛ فلا يليق بكَ إلَّا أن تكون فردًا في هذه أمة.
لا بأس إن تعثّرت خُطاكَ، وهدَّكَ الحزن، ووَهَنت، وخارت قواكَ، وتكالبت الهمومُ عليكَ، فمهما طال بك البلاء أو كثُر؛ فلن يخذلكَ لطفُ الله؛ فَإنَّ لكَ ربًّا لطيفًا بكَ، متى ناديته لبَّى نداءكَ، ومتى دعوته أجابكَ، ومتى سألته أعطاكَ.
أيليق بك بعد كل هذا أن تنطفئ، وتنكسر، وتضعف؟ أيليق بمن ربه معه أن يفعل شيئًا كهذا؟
لا، فَوالله لا يضيعُ المرءُ منَّا والله ربه.
قم يا رفيق، وانفض غبار اليأسِ عن كتفيكَ؛ فلا يليق بكَ إلَّا أن تكون فردًا في هذه أمة.