أيا سنةً قادمةً هل تحملينَ لناظري فجرًا جديدًا أم تُعيدينَ المآسي في غدِ؟
أما آنَ لليلِ الطويلِ بأن يَفي وعدَ الخلاصِ أم سيُثقلُني كما اعتادَ يدي؟
ثلاثُ سنينٍ كتمتُ الحبَّ في ضلعي وصِرْتُ أطوي جِراحَ البُعدِ في كَمَدِ
زُفَّتْ لغيري وعيني لم تَسحْ دمعًا خوفًا من البوحِ أن يفضحَ مقاصدَ خلدي
وأنجبتْ بدراً يُضيءُ الدهرَ في يدها وصرتُ أرقبُ من بعيدٍ ضوءَ سَعْدِها بوجدي
فيا عاميَ الجديدَ أرفقْ بروحي فقد أرهقتَ قلبًا يبيتُ مُنهكًا في جُهدِ
أما آنَ لليلِ الطويلِ بأن يَفي وعدَ الخلاصِ أم سيُثقلُني كما اعتادَ يدي؟
ثلاثُ سنينٍ كتمتُ الحبَّ في ضلعي وصِرْتُ أطوي جِراحَ البُعدِ في كَمَدِ
زُفَّتْ لغيري وعيني لم تَسحْ دمعًا خوفًا من البوحِ أن يفضحَ مقاصدَ خلدي
وأنجبتْ بدراً يُضيءُ الدهرَ في يدها وصرتُ أرقبُ من بعيدٍ ضوءَ سَعْدِها بوجدي
فيا عاميَ الجديدَ أرفقْ بروحي فقد أرهقتَ قلبًا يبيتُ مُنهكًا في جُهدِ