أضْحَى فُؤادِيَ في جُبَارِ مَذَاهِبِهِ
كَالسَّيْفِ يَكْتَظُّ فِي غِمْدِ المَكَاتِبِ
تَمْشِي الزَّمَانَ عَلَى زَنْدٍ تُسَائِلُهُ
عَنْ قَصْدِ قَلْبٍ وَقَدْ أَعْيَا الْمَرَاكِبِ
لَمْ تَدْرِ أَنِّي جُرْحُ لَيْلٍ يُكَاتِمُهُ
ضَوْءٌ جَفَاهُ بِوَصْلِ الطَّيْفِ خَائِبِ
زَفَّتْ لِغَيْرِي مَجَازَ النُّورِ فِي هَدْأَةٍ
وَبَاتَ طَيْفِي بِنَارِ الرَّوْحِ كَاذِبِ
وَأَنْجَبَتْ مِنْ زَمَانِ الْحُبِّ مُسْتَبْطِنًا
بَدْرًا يُنِيرُ وَلِي عَطْفٌ يُغَالِبُ
يَا قَلْبُ هَلْ يَبْرَأُ الإِسْرَارُ مِنْ كَمَدٍ؟
أَمْ تَسْتَفِيقُ بِرَجْفِ الشَّوْقِ غَالِبِ؟
كَالسَّيْفِ يَكْتَظُّ فِي غِمْدِ المَكَاتِبِ
تَمْشِي الزَّمَانَ عَلَى زَنْدٍ تُسَائِلُهُ
عَنْ قَصْدِ قَلْبٍ وَقَدْ أَعْيَا الْمَرَاكِبِ
لَمْ تَدْرِ أَنِّي جُرْحُ لَيْلٍ يُكَاتِمُهُ
ضَوْءٌ جَفَاهُ بِوَصْلِ الطَّيْفِ خَائِبِ
زَفَّتْ لِغَيْرِي مَجَازَ النُّورِ فِي هَدْأَةٍ
وَبَاتَ طَيْفِي بِنَارِ الرَّوْحِ كَاذِبِ
وَأَنْجَبَتْ مِنْ زَمَانِ الْحُبِّ مُسْتَبْطِنًا
بَدْرًا يُنِيرُ وَلِي عَطْفٌ يُغَالِبُ
يَا قَلْبُ هَلْ يَبْرَأُ الإِسْرَارُ مِنْ كَمَدٍ؟
أَمْ تَسْتَفِيقُ بِرَجْفِ الشَّوْقِ غَالِبِ؟