#ثمرة_القلب_والفؤاد
كانت البداية تقليدية، فقد كنت حينها أكتب منشورات دعوية خفيفة على الفيسبوك - لا أستعمله حاليا -
وأتى رمضان ولم أكتب شيء، فهذا الموسم ثري اللهم بارك بكل المواد المقروءة والمرئية والتحفيزات والمنشورات،
ثم وجدت المتابعات يطلبون مني الكتابة عن رمضان.
فاحترت فيما أكتب؟
لم تكن لدي خطة، ونحن بالفعل في رمضان أو ربما كان قبله بأيام قليلة،
فصرت كل يوم أكتب خاطرة رمضانية على حسب ما يفتح الله علي به، وما أمر به من مواقف في رمضان.
وبعدما انتهى رمضان وتجمعت لدي مجموعة لا بأس بها من المنشورات،
جمعتها في كُتيب "سباق القلوب إلى رمضان" ونشرته في بعض المواقع ومنها صيد الفوائد الذي قاموا بدورهم بنشره في تويتر وقتها. وهنا اعتبرت مهمتي انتهت.
ولكن بعدها بأيام، وجدت أخت تعلق على الكتاب في تويتر وعملت منشن لي، وقالت أنها تمنت لو قرأت هذا الكتاب قبل رمضان.
جملة بسيطة لكنها تركت أثرا عظيما في قلبي وكانت سببا في أني عزمت النية على إعادة نشر سلسلة الخواطر الرمضانية كل عام، على أن يتم نشرها "قبل رمضان" كما تمنت تلك الأخت، أسأل الله أن يبارك فيها أينما كانت ولا يحرمها الأجر.
وهنا يحضرني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تحقرن من المعروف شيئا) [رواه مسلم]
فتلك الكلمة البسيطة التي قالتها وهي لا تعرفني وأنا ما زلت لا أعرف من هي، كانت سببا في فتوحات عظيمة على مر السنوات ونفع كبير للمئات - دون مبالغة - في الدول العربية والأوروبية، وتركت أثرا عظيما في قلوبهن وحياتهن وعبادتهن بشهادتهن.
والدرس الذي تعلمته وفهمته الآن بعد مرور تلك السنوات،
بعض الثغور قد يقف عليها الكثيرون والكثيرون من أهل العلم والفضل، وأهل الأثر، وغيرهم
لكن إذا فتح الله لك بابا فيه، فلا تغلقه قائلا: "أغناني الآخرين عنه"
فطالما الله هو من فتح هذا الباب ولم تكن أنت من سعيت إليه، فهذا يعني أنه صار ثغر لك، وسيكون لك بصمتك الخاصة المختلفة عن الآخرين، فتمسك به واستمر فيه، لعله يكون سببا في فتوحات عظيمة لك.
وللحديث بقية :)
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥
كانت البداية تقليدية، فقد كنت حينها أكتب منشورات دعوية خفيفة على الفيسبوك - لا أستعمله حاليا -
وأتى رمضان ولم أكتب شيء، فهذا الموسم ثري اللهم بارك بكل المواد المقروءة والمرئية والتحفيزات والمنشورات،
ثم وجدت المتابعات يطلبون مني الكتابة عن رمضان.
فاحترت فيما أكتب؟
لم تكن لدي خطة، ونحن بالفعل في رمضان أو ربما كان قبله بأيام قليلة،
فصرت كل يوم أكتب خاطرة رمضانية على حسب ما يفتح الله علي به، وما أمر به من مواقف في رمضان.
وبعدما انتهى رمضان وتجمعت لدي مجموعة لا بأس بها من المنشورات،
جمعتها في كُتيب "سباق القلوب إلى رمضان" ونشرته في بعض المواقع ومنها صيد الفوائد الذي قاموا بدورهم بنشره في تويتر وقتها. وهنا اعتبرت مهمتي انتهت.
ولكن بعدها بأيام، وجدت أخت تعلق على الكتاب في تويتر وعملت منشن لي، وقالت أنها تمنت لو قرأت هذا الكتاب قبل رمضان.
جملة بسيطة لكنها تركت أثرا عظيما في قلبي وكانت سببا في أني عزمت النية على إعادة نشر سلسلة الخواطر الرمضانية كل عام، على أن يتم نشرها "قبل رمضان" كما تمنت تلك الأخت، أسأل الله أن يبارك فيها أينما كانت ولا يحرمها الأجر.
وهنا يحضرني حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تحقرن من المعروف شيئا) [رواه مسلم]
فتلك الكلمة البسيطة التي قالتها وهي لا تعرفني وأنا ما زلت لا أعرف من هي، كانت سببا في فتوحات عظيمة على مر السنوات ونفع كبير للمئات - دون مبالغة - في الدول العربية والأوروبية، وتركت أثرا عظيما في قلوبهن وحياتهن وعبادتهن بشهادتهن.
والدرس الذي تعلمته وفهمته الآن بعد مرور تلك السنوات،
بعض الثغور قد يقف عليها الكثيرون والكثيرون من أهل العلم والفضل، وأهل الأثر، وغيرهم
لكن إذا فتح الله لك بابا فيه، فلا تغلقه قائلا: "أغناني الآخرين عنه"
فطالما الله هو من فتح هذا الباب ولم تكن أنت من سعيت إليه، فهذا يعني أنه صار ثغر لك، وسيكون لك بصمتك الخاصة المختلفة عن الآخرين، فتمسك به واستمر فيه، لعله يكون سببا في فتوحات عظيمة لك.
وللحديث بقية :)
💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞
🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥