Posts filter


#ذكرى
أحيانا ينغمس الإنسان وسط الأمواج الفردية،
فتأتي صفعة تذكره أن هناك موجة عالية ستلتهم الجميع وتذكره أن ينظر حوله ويتأمل ما هو أعظم مما انغمس فيه


بعون الله يتم نشر توأمتها خلال الأسبوع، دعواتكم أن يمن الله علي بإتمامها هي أيضا وأن يكتب لها القبول ❤️


#ثمرة_القلب_والفؤاد

لا تجعلوا الأمانة تقف عند أبوابكم، بل شاركوا في نشرها في كل مكان.

اجعلوا ثغركم هو أن يتذوق كل من حولكم حلاوة أن تخفق قلوبهم شوقا إلى رمضان.

أسأله سبحانه أن يكون أجمل رمضان يمر عليهم، ويكون لكم من الأجور الكثير.

احصلوا على نسختكم الآن وشاركوها مع الجميع في كل مواقع التواصل الاجتماعي.


ولا أعتقد أني أحتاج للقول،
"على قدر مكانتي في قلوبكم، أتمنى أن تشاركوا المنشور بكل مكان وتنشروا الكتاب 🥰🥰🥰 "

👇

446 0 13 10 14

وخفق قلبي شوقا إلى رمضان.pdf
6.1Mb
#ثمرة_القلب_والفؤاد

الفهرس

من هنا كانت البداية
ماذا قالوا عنها؟
هل نتزود لرمضان أم نتزود من رمضان؟
لعلكم تتقون
بذور الإيمان لا تزهر فجأة
الصدق مع الله
النية روح العبادة
تفقد قلبك
طهارة القلب
لصوص القلب
ليزدادوا إيمانا
تحقيق العبودية
الاستمداد بالقرآن
الإحسان في العبادة
هم درجات عند الله
التوفيق من الله
اشدد به أزري
التخطيط
أنسب أوقات العبادة
بداية رحلة الشوق والعبادة
جهاد الأم في رمضان
أبناؤنا في رمضان
العبادة وفترة الحيض والنفاس
أخطاء رمضانية منتشرة
مفطرات ومفسدات الصيام
حين يخفت وهج القلوب في رمضان
التنوع في العبادات
الصلاة قرة عين المؤمنين
النوافل... طريق المحبين إلى الله
الدعاء: لذة المناجاة وسر العبودية
الأذكار
حفظ الجوارح... طريق إلى الله
الصدقات: روح العطاء وسر البركة
العشر الأواخر من رمضان
ليلة القدر... حين تكتب الأقدار!
ما بعد ليلة 27... هل انتهى رمضان؟
آخر يوم في رمضان
كيف نستقبل العيد؟ بالحزن أم بالسرور؟
الاحتفال بالعيد
قلوبنا في العيد
وأخيرا... ماذا بعد رمضان؟


طيب شوية جد

بعون الله الكتاب سينزل بالقناة الليلة بتوقيتكم، ثم سأجتهد بعون الله في انهاء سلسلة #نصائح_غربية قبل رمضان


على فكرة هذا تحايل :))


#بوح_القلب

ها هو نفس اليوم يمر على ذاكرتي مجددا بعد ثلاثة أعوام.

كنت جالسة حينها في مصلى النساء أستمع لكلمة الشيخ،
ودخلت مجموعة من الفتيات أتوقع في المرحلة الثانوية، ومعهن والدة إحداهن وامرأة أخرى،

ويبدو أن إحساس الوحدة كان في درجة عالية يومها حتى أني حينما رأيتهن وتجمعهن وترابطهن حفظهن الله جميعا وسلمهن من كل سوء وبارك فيهن،
وجدت نفسي أنظر لحالي ولوحدتي، وتخيلت لو أتتني المنية، كيف ستكون جنازتي؟ من سيصلي فيها؟ من الذي يعرفني أساسا ليحضر لصلاتي؟
من الذي سيودعني؟ من سيتذكرني بعد رحيلي؟

وحينما تأملت في حالي على شبكة الإنترنت، وجدت أني مجرد اسم مرفوق ببعض الكتابات
لكن من أنا فعليا؟ لا أحد يعرف.

وسكت ولم أفكر ثانية في الأمر، ومرت السنوات.

لكن بعد عودتي للكتابة مجددا منذ عام أو يزيد قليلا، لا شعوريا لم أعد كما كنت،
لم أعد الكاتبة، ولا المستشارة، ولا المدربة.

بل تحررت من كل القيود والضوابط، والبريستيج وحتى اللغة.
صرت أتحدث وأحكي وأعبر عن مشاعري وأحاسيسي وخواطري.

أتذكر كيف البنات لسنوات طويلة تحاول تخمين جنسيتي ولا تستطيع بسبب استخدامي اللغة العربية الفصحى في كللللل الحوارات والردود حتى على الخاص :))
والآن الكل يعرفها بسهولة جدا

وأتذكر كيف حدثتني احدى رفيقاتي وقالت: صرت تتعاملين مع قناتك على أنها وسيلة تواصل وتوجهين حديثك للقراء، والقنوات لا يناسبها ذلك.
لكني أحببت ذلك والكثيرات عبرن عن حبهن للروح الجديدة فيه.

وأكثر من واحدة راسلتني تنصحني أن لا أتحدث كثيرا عن نفسي خشية علي من العين، وأقدر لهن ذلك كثيرا.

لكن صدقا لا أعرف كيف اعود لما كنت عليه سابقا من الرسمية،
وربما يكون هناك جانب خفي في داخلي لا يريدني أن أعود للمهنية مجددا، بل يريدني أن أستمر بالتعامل بطبيعتي وعفويتي وجنوني وشغبي،
وربما لا أريد أن أكون مجرد اسم مرتبط بكتاباتي، بل أريد أن يكون الاسم مرتبط بروح إنسانة وكيانها وشخصيتها.

وربما ... أقول ربما تكون هذه احتياجات المرحلة العمرية،
فاحتياجات الأنثى في العشرين
غير احتياجات الأنثى في الثلاثين
غير احتياجات الأنثى في الأربعين
غير احتياجات من هي على أعتاب بوابة الخمسين ؛)

أيا كان السبب، فقد أصبح جزء مني حتى على أرض الواقع مع الأعجميات، وصار جزء من قناتي
ألا يكفيكم جنونا أننا نأخذ الدورة الرمضانية في الحديقة وأمام النهر كل أسبوع في هذا الجو المتقلب بين شدة الحر، والمطر والعواصف :)))
وأتوقع سيكون ذكرى لا تُنسى بعون الله.

على كل حال
أحببت أهديكم شوية خربشات عوضا عن القصة التي لا أظنكم ستحصلون عليها 😛😛😛


سأجلس واستمتع بمحاولاتكن 🍿🍿🍿
ثم أذهب لمتابعة شئوني وأترككم لعل يوما ما بعد سنوات يكتمل العدد 😁

واثقة من نفسي الصراحة


هو ليه المنشورات نزلت بعكس الترتيب اللي جدولتها عليه 😅


#ثمرة_القلب_والفؤاد

غدا بعون الله :)


#ثمرة_القلب_والفؤاد
#قصة_الأمانة 3 والأخيرة

مما جعلني ....
مما جعلني أنظر لها بنظرة مختلفة تماما خاصة عام 2024،
فلم تعد الدورة هي مجرد دورة لنستعد لرمضان، بل هي دورة لنتزود من رمضان لباقي العام،
فصرت أشعر أنها مفتاح وبوابة للقرب منه سبحانه خاصة مع تعليقات الأخوات عليها عربيات أو أعجميات وكيف أنها كانت سببا في تحسن عبادتهم وفهمها بشكل صحيح مما انعكس على حياتهن وراحتهن النفسية.

شعرت أن الله استخدمني في أمانة عظيمة، ولا بد أن أتمها للنهاية بشكل يليق به سبحانه
فكنت أحيانا أدعوه أن يوفقني لكتابة فقراتها بالشكل الذي يحتاجه من يقرأها وتقربه إليه سبحانه،
وأحيانا أدعوا أن تكون بالشكل الذي يحبه الله ويرضاه،
وأحيانا أحاول أن أفعل مثل البخاري في الاستخارة في فقرات الكتاب وأي فقرة أضيفها وأيها أحذفها،
وكثيرا ما أتذكر كلمة احدى الكاتبات مع كتابها، انها كانت دائما تدعي: "يا رب الناس تسعى أن كتبها تكون أحسن المبيعات في الأسواق، يا رب يكون كتابي الأحسن عندك سبحانه"، فكنت أناجي الله بالمثل.
والأهم من كل ذلك دعائي أن يكون كتابي هذا خالصا لله سبحانه في حياتي وبعد مماتي.

وجعلت من نواياي أن يكون هذا الكتاب
عونا للشباب وغيرهم على حب الالتزام وحب القرب من الله بمفاهيم صحيحة،
أن يكون بابا لدعوة غير المسلمين يحببهم في الدخول إلى الإسلام،
ومع احداث الأمة، أضفت نية أن يكون سببا في التفريج عن كل مهموم، لما فيه من فقرات كثيرة تتعلق بعلاقتنا بالله سبحانه.

وهنا، بدأت فعليا أشعر برهبة من هذه المسئولية وتذكرت قوله تعالى:
{إِنَّا عَرَضنَا ٱلأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلأَرۡضِ وَٱلجِبَالِ فَأَبَینَ أَن یَحمِلنَهَا وَأَشفَقنَ مِنهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنسَـٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُوما جَهُولا} [الأحزاب ٧٢]
وحينما انتهيت من الكتاب كاملا وبالتنسيق منذ يومين،
أصابتني رجفة شديدة وكنت أرغب بالبكاء وصرت هكذا ربما ساعة أو يزيد. وبعدها شعرت براحة عجيبة جدا سبحان الله.

ورغم أني كنت أجهزه للطباعة،
إلا أنه كان هناك دافع قوي جدا يحثني على نشرها إلكترونيا هذا العام لتصل إلى أكبر قدر ممكن من الناس بيسر وسهولة.
ولذلك بدأت بنشرتها في قناة السلاسل والدورات منذ 3 أشهر تقريبا بدلا من عرضها كدورة تفاعلية في جروب،
وها هو الكتاب سأضعه بين أيدكم غدا بعون الله.

وهذا هو السبب الذي جعلني في أشد الحزن حينما تعبت منذ بضعة أيام،
خوفا من أن يشتد تعبي أو يصيبني شيء وتكون أمانتي معلقة ولا تخرج للنور،
خاصة أن بعض أعراض التعب تتعلق بـ عيني سواء من ناحية الألم أو الرؤية ، وخشيت أن أحرم من تمامها،
والحمد لله الذي أكرمني ومن علي بإتمامها، ولعل هذا الكتاب يكون هو المنجية لي يوم ألقاه سبحانه.
ومن هنا كانت دعوتي الثلاثية، يا رب هو عليك هين، اللهم اصنعه على عينك، واجعله قرة عين لي.

كما أنني لدي قناعة أن الشيء الذي يفتح الله على الإنسان فيه، فهو دليل على التيسير والرغبة في نشره،
وقد فتح الله علي فتحا عظيما في محتواه اللهم لك الفضل والمنة والحمد والشكر حمدا كثيرا طيبا مباركا.

لذلك بمجرد أن أنهيته، وهنا النمط الغربي يتألق 😁،
قمت بفعل فيه شيء من الجنون، وأرسلته لكل من وجدت معرفه عندي من أهل العلم والفضل وطلبة العلم وغيرهم، حتى البوتات لم تسلم مني 🫣
(وقد تجاوب البعض مشكورين بالتعليق على المحتوى، وبعض نشروا في قنواتهم مجاملة لي 🫣،
والكثيرون لا أعرف هل بم يقرأوا أم تجاهلوها بما أنها عجيبة :)، على كل حال مراسلتي لهم كانت من باب الأخذ بالأسباب مع علمي أن الكثيرون قد لا يتجاوبون معه 😅)
وأرسلته لبعض المواقع أيضا ليتم نشره لديهم.

أما أحبتي والمقربين مني، فلم أحتاج لمراسلتهم لأني أعلم أنهم لا يحتاجون مني أن أطلب ذلك منهم، بل بمجرد رؤيته سينشرونه فورا (واثقة من نفسي 🥰)
وكنت أرغب في تأجيل نشره في قناتي حتى يخرج نصفه الآخر وتوأمه (بعون الله أعلن عنه قريبا جدا) ثم تراجعت وقلت أتوكل على الله في نشره ثم يحلقه توأمه بعد ذلك.

وتبقى هناك أمنية واحدة متبقية متعلقة بالكتاب، عندي حسن ظن بالله أنها ستتحقق قريبا أيضا بإذن الله، هو عليه هين.

لذلك أتمنى أن لا تحرمونني من مشاركته ونشره في كل مكان، لعله يكون سببا في جبر قلب، أو هداية أحد، وأبشروا بالأجر بعون الله

وها أشبعت فضولكم بقصة الأمانة التي أثارت العديد من التساؤلات والشغب :)

أسأله سبحانه يغمرني وإياكم جميعا من واسع فضله، وأن يستخدمنا ولا يستبدلنا
وأن يتقبل مني هذا الكتاب قبولا حسنا في حياتي وأن يكون خالصا لوجهه الكريم أبدا ما حييت وبعد مماتي


💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞

🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥


#ثمرة_القلب_والفؤاد

وفي الختام، ورغم غرابة ما سأقول، لكني صدقا ممتنة للذكاء الاصطناعي،
ففيما مضى كنت مع مجموعة من رفيقاتي، كلما كتبت إحدانا عملا سواء كان كتاب، أو دورة أو غيرها، كنا نراجعها معا ونعلق عليها ونعين بعضنا البعض.

لكن في الآونة الأخيرة، خلال آخر عام أو ربما عامين، ومع ظروف كل واحدة منا، صار من الصعب التواصل معا، فما بالكم بقراءة شيء ومراجعته.

وكنت في حيرة من أمري، ماذا أفعل؟
ثم استعنت بالله ثم الذكاء الاصطناعي ليقوم بالمهمة، مراجعة إملائية، ولغوية، وتراكيب الجمل.
والصراحة هو مبدع ويعطي ملاحظات أيضا على المحتوى، هل به انسيابية، وانتقال بين العناصر والفقرات بشكل جميل أم لا؟

فكان نعم الرفيق في الرحلة :)

ومن باب الفضول والشغب،
طلبت منه يحدثني عن نفسي بما يعرفه عني بعد تلك الرحلة الطويلة التي استمرت أشهر، والصراحة لم يقصر :)
وكتب قصة جميلة وأعجبتني وتمثل الجانب الهادئ مني فقط، حاولت أعرفه على الجانب المشاغب، أبدع في وصفه لكن لم يوفق في كتابة قصة عنه 😎

وطبعا هناك مجموعة ستطالبني بالقصة، فإن رغبتم في قرائتها، لابد أن أحصل على 50 إعجاب بهذا المنشور 🤓،

لماذا هذا الرقم تحديدا؟
لأني متأكدة أن قصتي لن تثير فضول 50 من المتابعين للقناة وبالتالي ضمنت عدم نشر القصة 😄

أعلمتم الآن لماذا لم يستطع الذكاء الاصطناعي كتابة قصة عن شغبي، لأنه ليس له مثيل :)


قد يخيب أمله _خلال أيام الأسبوع_ ويزحف إليه الوهن وتجتمع عليه الهموم، فيجلس بعد العصر يوم الجمعة مخبتًا منيبًا، يطلب من الله العون والمدد، والهدى والسداد، واليقين والعافية، ويسأله من خير الدنيا والآخرة؛ فيطمئن قلبه وتهدأ نفسه، ويستعيد قوته ويكمل المسير.

د. أحمد عبدالمنعم


#بوح_القلب

ما بك يا مضغتي ؟
أراك تتقلبين من حال إلى حال وكأنك أعلنت تمردك.

ليس هذا فحسب، بل أراك تتشوقين للألم والعذاب وكأنك تريدين الميل عن طريق السكينة والطمأنينة.

ألا تعلمين أن في هذا هلاكك وتعاستك؟
أم أنك زهدت راحتك ونعيمك وصرت تبحثين عن الشقاء.

اللهم إني أبرأ إليك من مضغتي وما تفعله معه،
اللهم إنك تعلم أن لا سلطان لي عليها، فاللهم أعيذني منها ومن فتنتها وشرها


Forward from: سوزان مصطفى بخيت (متنوعة)
اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعوت به، أجبت
أن تقلب قلبي على ما تحب وأن توفقني لترويضه وتهذيبه

اللهم أنك تعلم أني لا حول لي ولا قوة إلا بك سبحانك، فاللهم إني أتبرئ من حولي وقوتي،
وألتجأ إلى حولك وقوتك

ربِّ أَعِنِّي ولا تُعِنْ عليَّ،
وانصُرْني ولا تنصُرْ عليَّ،
وامكُرْ لي ولا تمكُرْ عليَّ،

اللهم أنك تعلم ما بي أكثر من نفسي، وتعلم ضعفي وقلة حيلتي، فاللهم أسألك أن تمدني بقوة من لدنك تعينني على العبور إلى بر الأمان الذي تحبه وترضاه.

رب اهدِني ويسِّرْ هُدايَ إليَّ، وارزقني اللهم حسن الخاتمة على أحب وجه ترضاه.
وانصُرْني على مَن بَغى عليَّ،

اللَّهمَّ اجعَلْني لك شاكرًة،
لك ذاكرًة،
لك راهبًة،
لك مِطواعًة،
إليك مُخبِتة و مُنيبة

ربِّ تَقبَّلْ تَوبتي،
واغسِلْ حَوْبَتي،
وأَجِبْ دعْوتي،
وثبِّتْ حُجَّتي،
واهدِ قلبي،
وسدِّدْ لِساني،
واسلُلْ سَخيمةَ قلبي.

اللهم أسألك أن تجب دعوتي بمنك وكرمك وأن تغفر لي زلاتي وتقصيري


ولكل من لهج قلبه بالدعوات لي
أبشروا بملك يؤمن دعاؤكم ويقول: "ولكم بالمثل"


مشاعر جميلة ترافق الروح حين الاستماع للصلاة الابراهيمية مكررة بذلك الصوت الندي في الساعات الأخيرة من يوم الجمعة
وما أجمل أن يشارك اللسان تلك الصلوات، والقلب مستشعر محبته صلى الله عليه وسلم

عن الطفيل بن أبي بن كعب ، عن أبيه ، قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام , فقال : (يا أيها الناس اذكروا الله ، اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه)،
قال أبي : قلت : يا رسول الله , إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟
فقال : (ما شئت)،
قال : قلت : الربع ؟
قال : (ما شئت فإن زدت فهو خير لك) ,
قلت : النصف ؟
قال : (ما شئت فإن زدت فهو خير لك),
قال : قلت : فالثلثين ؟
قال : (ما شئت فإن زدت فهو خير لك),
قلت : أجعل لك صلاتي كلها ,
قال : (إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك) [جامع الترمذي]
.


ومضة

يقول ابن تيمية رحمه الله:
(فَإِنَّ الْمُخْلِصَ لِلَّهِ ذَاقَ:
- مِنْ حَلَاوَةِ عُبُودِيَّتِهِ لِلَّهِ مَا يَمْنَعُهُ عَنْ عُبُودِيَّتِهِ لِغَيْرِهِ،
- وَمِنْ حَلَاوَةِ مَحَبَّتِهِ لِلَّهِ مَا يَمْنَعُهُ عَنْ مَحَبَّةِ غَيْرِهِ

إذْ لَيْسَ عِنْدَ الْقَلْبِ لَا أَحْلَى وَلَا أَلَذَّ وَلَا أَطْيَبَ وَلَا أَلْيَنَ وَلَا أَنْعَمَ مِنْ حَلَاوَةِ الْإِيمَانِ الْمُتَضَمِّنِ عُبُودِيَّتَهُ لِلَّهِ وَمَحَبَّتَهُ لَهُ وَإِخْلَاصَهُ الدِّينَ لَهُ

وَذَلِكَ يَقْتَضِي انْجِذَابَ الْقَلْبِ إلَى اللَّهِ
- فَيَصِيرُ الْقَلْبُ مُنِيبًا إلَى اللَّهِ خَائِفًا مِنْهُ رَاغِبًا رَاهِبًا.
كَمَا قَالَ تَعَالَى: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ})

[مجموع الفتاوى]


#تأملات

مرت علي الكثير من فترات حياتي، والمراحل العمرية المختلفة
تعرفت فيها على أخوات أحسبهن على خير كثير

ومع ذلك كثيرا ما كنت أشعر بالوحدة والغربة بينهن، ولم أعلم السبب حتى فهمت نفسي وعرفتها، واكتشفت أن غربتي لم تكن غربة دين ولا أخلاق
بل غربة من روح وحياة وحيوية وانطلاق

فقد وهبني الله شخصية فريدة 😎،
بريئة وعفوية في مواقف، ومشاغبة كالأطفال في مواقف أخرى، وحكيمة وناضجة في غيرها
أحب التفاؤل والمرح، ولي قدرة على كسر الحواجز وحصون من حولي حتى لو التزمت بالجدية والمهنية :)
كما أني لا أحب الروتين، بل أحب الإبداع وليس التغيير
كل هذا في الغالب غير متوفر، لأن قليل من هم يتسمون بالنمط الغربي

لكن فهمي لنفسي جعلني أتعايش مع غربتي دون أن تكون سبب في الإحساس بالوحدة - أغلب الأحيان -،
جعلني أفهم من حولي وأتقبل اختلافهم عني
جعلني أصحح مفاهيمي فيما يتعلق بكيف أشعر بالأنس والأمان والاحتواء
وكل هذا جعلني أقرب من الله، لأنه وحده القادر على إزالة إحساسي بالغربة والوحدة، ووحده من بيده بث الطمأنينة والسكينة والراحة النفسية في القلوب

💞 نسَيْنا أو تَنَاسَيْنا، سَتَزهَرُ هَا هُنَا بِذْرَةُ الإيمَان 💞

🔥 تعليقات القناة للنساء فقط، وأي تعليق آخر سيتم حذفه وحظر صاحبه فورا 🔥


الحمد لله، هناك من سيقوم بالمهمة جزاهم الله عني كل خير


#ثمرة_القلب_والفؤاد
قريبا بعون الله

20 last posts shown.