كان هناك أسد كبير في السن وقد فقد قوته وشراسته. لم يعد يستطيع مطاردة الفريسة كما كان يفعل من قبل. فكر الأسد في حيلة ليحصل على طعامه بدون جهد، فقرر أن يتظاهر بأنه مريض. نشر الأسد الأخبار بين الحيوانات بأنه طريح الفراش في كهفه. عندما سمعت الحيوانات بذلك، بدأت تزوره واحدة تلو الأخرى لتطمئن على صحته.
لكن، عندما كانت الحيوانات تدخل الكهف، لم تكن تخرج مرة أخرى. وفي يوم من الأيام، جاء الثعلب لزيارة الأسد. وقف الثعلب عند مدخل الكهف ولاحظ أن العديد من الآثار كانت تدخل الكهف، لكن لم يكن هناك آثار تخرج. قرر الثعلب استخدام ذكائه وقال للأسد من الخارج: "أتمنى لك الشفاء العاجل يا صديقي الأسد، لكن كما ترى، أنا خائف من الدخول لأنني لاحظت أن الجميع يدخلون ولا يخرجون." عندها عرف الأسد أن الثعلب قد اكتشف حيلته.
"الحكمة تكمن في العيون المفتوحة والقلوب الهادئة". 🌟
قصة من التراث السواحلي
نقلها إلى العربية : إبراهيم محمد
لكن، عندما كانت الحيوانات تدخل الكهف، لم تكن تخرج مرة أخرى. وفي يوم من الأيام، جاء الثعلب لزيارة الأسد. وقف الثعلب عند مدخل الكهف ولاحظ أن العديد من الآثار كانت تدخل الكهف، لكن لم يكن هناك آثار تخرج. قرر الثعلب استخدام ذكائه وقال للأسد من الخارج: "أتمنى لك الشفاء العاجل يا صديقي الأسد، لكن كما ترى، أنا خائف من الدخول لأنني لاحظت أن الجميع يدخلون ولا يخرجون." عندها عرف الأسد أن الثعلب قد اكتشف حيلته.
"الحكمة تكمن في العيون المفتوحة والقلوب الهادئة". 🌟
قصة من التراث السواحلي
نقلها إلى العربية : إبراهيم محمد