حَقيقةً، صَارلي فَترة أحاول أروض نَفسي وأذكرها بهذهِ الحَقيقة المُطلقة وهيَ " الدُنيا فَانية " أحاول أذكر نَفسي أن ما أحزن حُزن شديد عَلى كُلّ إخفاق أو تَقصير يبدر مِني، ما أحزن عَلى أخطاء أرتكبتها البَارحة وأبقى أجلد ذاتِي عَليها لفَترات طويلة، ما أبقى أهدر كُلّ طاقتي بالطُرق إللي قررت أسعى إلهَا، ومَع بَساطة هذهِ الحَقيقة لكن تَقبُلها كُلّيًا ومُحاولة تَطبيقها بحَياتك بشكل يَومي، صَعب. بل جِدًّا صَعب، لأن بالنهاية أنت تبقى إنْسَان، كُتلة مَشاعر وأحاسيس وأفكار تمشي عَلى قَدمين، تحزن وتضطرب وتنصدم وَإلخ.
ولكِن مَع ذلك، لَا بأس بالمُحَاولة وَلَا بأس بتَذكير أنفُسنا بوجود دَار هيَ خَيرٌ مِن هذهِ الدَار وأبقَى. وَالحَمدُ لله عَلى الدَارين.*✨
ولكِن مَع ذلك، لَا بأس بالمُحَاولة وَلَا بأس بتَذكير أنفُسنا بوجود دَار هيَ خَيرٌ مِن هذهِ الدَار وأبقَى. وَالحَمدُ لله عَلى الدَارين.*✨