💎الجوهرة الـ (12)💎

وبعد ان يجتاز العبد عالم الاسلام الاصغر يدخل في العالم الثاني وهو عالم (الايمان الاصغر) وهو الاعتقاد الكامل بوحدانية الله سبحانه وتعالى وسائر شؤون التوحيد الصحيحة والاعتقاد بصحة ما جاءت به الرسل والانبياء وبنبوة النبي الاكرم وبامامة الائمة المعصومين من اهل بيته (عليهم السلام) وكذا سائر الاعتقادات الحقة .

فلا يمكن الدخول في حضيرة القدس وهو مضطرب القلب عقائديا مشوش الباطن اذعانيا وما اكثر من يدخل عالم السلوك بلا عقيدة قوية فينحرف بعد ذلك ويكون السلوك وبالا عليه وقد يدعي مدعيات خطيرة ويرى في نفسه شيئا وهو رماد ...

ومن هذا المنطلق يجدر بالاحبة ان يقرأوا في العقائد الاسلامية ويتعمقوا في الاطلاع على المفاهيم العقائدية وحقيقتها وادلتها ...
ما هو التوحيد وما هي اقسامه ؟
ما انواع الصفات الالهية ؟
ما الدليل على النبوة العامة والخاصة ؟
ما دليلنا على الامامة والعصمة والولاية للائمة (عليهم السلام) ؟
ما الدليل على المعاد وما حقيقته ؟ ... وهكذا

وحين يعرف يُجذب ... وحين يُجذب يرغب ... وحين يرغب يحب ... وحين يحب يشتد ... وحين يشتد يعشق ... وحين يعشق يرى ... وحين يرى يحتار ... وحين يحتار يضطرب ... وحين يضطرب تلامس قلبه كف الامان ... فان لامست قلبه يطمئن ... وحين يطمئن يقول لها الحبيب ( ارجعي ...) فان رجعت فنت ... وان فنت بقت والسلام

🌺يرجى النشر .. نشر الله عليكم معارفه🌺

#المُربي_الشيخ_علي_المياحي