نقولُ للسعوديينَ، وللأمريكيينَ، ولترامبَ الكافرِ: أنتَ لا تُخيفُنا، ونحنُ نعرفُ أنَّ تصريحاتِك تصريحاتٌ جوفاءُ.
ونقولُ له: لماذا غيَّرتَ قادةَ حاملةِ الطائراتِ "ترومان"؟ ألَيسوا من شدةِ ما وصلوا إليهِ من خوفِ أبطالِنا؟ من سلاحِنا؟ اصطدموا بالسفنِ، سفينتُكم تصطدمُ بالسفنِ، لماذا؟ بالسفينةِ التجاريةِ؟ لأنَّهم مرعوبونَ من أسلحتِنا، من طائراتِنا، من مسيَّراتِنا، من صواريخِنا، من أبطالِنا الذين يحملونَ العقيدة القرآنيةَ.
هذا هو نتيجةٌ واضحةٌ للرعبِ الذي أنتم عليهِ، للخوفِ والهَلعِ الذي تحمِلونَهُ، ويحملُهُ جنرالاتُكُم وجنودُكُم.
فلذلك، نحنُ لا نَخشى، ولا نَرهبُ، ولا نَخافُ من أيِّ تصريحاتٍ.
نقول لقيادتِنا: هل تَخافونَ من أمريكا؟ (لا) هل تَرهَبونَ أمريكا؟ (لا) نحنُ الإرهابُ في مواجهةِ إرهابِكُم. هؤلاءِ هم مَن يحملونَ رسالةَ الإسلامِ، ورسالةَ الدين ورسالة العقيدةِ.
فانظُرْ إلى غيرِنا، واذهَبْ لتهدِّدَ غيرَنا، أمَّا نحنُ فتهديداتُكم لا تُجدي، وقد مرت الفترة الأولى التي كنت تطمح فيها لأن تعود مرة أخرى للرئاسة، وواجهت شعبنا وأبناءنا وقياداتنا، وكلَّ من في هذه الأرض. ومع ذلك لم تُجْدِ أسلحتك، ولم تُجْدِ خططك، ولم تُجْدِيَ كلَّ ما فعلته.
نعم، أيها الإخوة، نقول للسعوديين أيضًا وللإماراتيين، ونقول لكل من يريد أن يتحرك في هذا الباب ونحن ننصح باستمرار، طبعا قد هم ضابحين، قالوا أن احنا بنزيّد النصائح لهم أو التهديدات، نقول لهم : نصائحها ليست جوفاء، وحديثنا واقعي، ونحن عندما نتحدث هنا لا نتحدّث به على أساس الشخصي، إنما نقول لكم: دعوا التهديد لأبناء الشعب اليمني. لأنَّه في اليوم الذي شننتم فيه الحرب على بلدنا، لم نكن قد وصلنا إلى ما وصلنا إليه بفضل الله، لا من قوة التسليح، ولا من قوة التخرج والإعداد البشري، ولا اللوجستي ولا أي شيء من ذلك.
يعني كنا في الماضي، في عام 2015 والناس يعرفون جميعًا، لا نملك ما نملكه اليوم، لا نملك من دقة الصواريخ التي نملكها اليوم، لا نملك أيضًا المسيّرات التي وصلت إلى "بقيق" أو إلى مطار أبو ظبي. في تلك الأيام، كنا نقول عندما أُنتِجَت "الهدهد"، أول طائرة، وكانت "الهدهد" أول طائرة، قلنا ستكبر، وكبرت بفضل الله تعالى، ثم كبرت، وها هي صمّادنا، ورحم الله الشهيد الرئيس، تغزو مدنكم وبدقة عالية.
نقول لهم اليوم أيضًا: ننصحكم بألَّا تعاودوا الكَرَّة. إذا أردتم أن تعيدوا الكَرَّة، فأعيدوا الكَرَّة للنظر إلى السماء، سيرتد إليكم طَرْفُكم وهو حسير، وإذا أعدتم الكَرَّة إلى يمننا، فسيرتد إليكم عدوانكم، وهو مهزومٌ شرَّ هزيمةٍ بإذن الله.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك لخريجينا، وأن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، وأن نكون عند حسن ظن قائدنا بنا، وأن نكون عند حسن ظن شعبنا بنا، وأن نكون عند حسن ظن أمتنا بنا.
ونقول لإخواننا في فلسطين: نأسف جدًا أن نرى العدو وهو يتوقف عن إخراج الأسرى، لكن العدو، كما قال الشهيد القائد، يجب أن يرى مع كل معاهدةٍ أو اتفاقٍ أن القوة مستمرة، وأن السيفَ مُصلَتٌ. وشعبنا وجيشنا ولمقاومتنا نقول: نحن سيفٌ مُصْلتٌ، كما قال السيد القائد، لمساندتكم ومعكم في كل وقتٍ وحين، فاتخذوا القرار، ونحن إلى جانبكم، ونحن معكم، وسنكون معكم، كما قال السيد القائد حفظه الله، وهو قائدٌ صادقٌ لا يُخلِف وعده.
أسألُ اللهَ سبحانهُ وتعالى أن يُوفِّقَ الجميعَ ، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.
🌐https://yemenrmc21news.wordpress.com/2025/02/25/20698574/
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔰مركز الإعلام الثوري
📢http://t.me/YEMEN_RMC_21
ونقولُ له: لماذا غيَّرتَ قادةَ حاملةِ الطائراتِ "ترومان"؟ ألَيسوا من شدةِ ما وصلوا إليهِ من خوفِ أبطالِنا؟ من سلاحِنا؟ اصطدموا بالسفنِ، سفينتُكم تصطدمُ بالسفنِ، لماذا؟ بالسفينةِ التجاريةِ؟ لأنَّهم مرعوبونَ من أسلحتِنا، من طائراتِنا، من مسيَّراتِنا، من صواريخِنا، من أبطالِنا الذين يحملونَ العقيدة القرآنيةَ.
هذا هو نتيجةٌ واضحةٌ للرعبِ الذي أنتم عليهِ، للخوفِ والهَلعِ الذي تحمِلونَهُ، ويحملُهُ جنرالاتُكُم وجنودُكُم.
فلذلك، نحنُ لا نَخشى، ولا نَرهبُ، ولا نَخافُ من أيِّ تصريحاتٍ.
نقول لقيادتِنا: هل تَخافونَ من أمريكا؟ (لا) هل تَرهَبونَ أمريكا؟ (لا) نحنُ الإرهابُ في مواجهةِ إرهابِكُم. هؤلاءِ هم مَن يحملونَ رسالةَ الإسلامِ، ورسالةَ الدين ورسالة العقيدةِ.
فانظُرْ إلى غيرِنا، واذهَبْ لتهدِّدَ غيرَنا، أمَّا نحنُ فتهديداتُكم لا تُجدي، وقد مرت الفترة الأولى التي كنت تطمح فيها لأن تعود مرة أخرى للرئاسة، وواجهت شعبنا وأبناءنا وقياداتنا، وكلَّ من في هذه الأرض. ومع ذلك لم تُجْدِ أسلحتك، ولم تُجْدِ خططك، ولم تُجْدِيَ كلَّ ما فعلته.
نعم، أيها الإخوة، نقول للسعوديين أيضًا وللإماراتيين، ونقول لكل من يريد أن يتحرك في هذا الباب ونحن ننصح باستمرار، طبعا قد هم ضابحين، قالوا أن احنا بنزيّد النصائح لهم أو التهديدات، نقول لهم : نصائحها ليست جوفاء، وحديثنا واقعي، ونحن عندما نتحدث هنا لا نتحدّث به على أساس الشخصي، إنما نقول لكم: دعوا التهديد لأبناء الشعب اليمني. لأنَّه في اليوم الذي شننتم فيه الحرب على بلدنا، لم نكن قد وصلنا إلى ما وصلنا إليه بفضل الله، لا من قوة التسليح، ولا من قوة التخرج والإعداد البشري، ولا اللوجستي ولا أي شيء من ذلك.
يعني كنا في الماضي، في عام 2015 والناس يعرفون جميعًا، لا نملك ما نملكه اليوم، لا نملك من دقة الصواريخ التي نملكها اليوم، لا نملك أيضًا المسيّرات التي وصلت إلى "بقيق" أو إلى مطار أبو ظبي. في تلك الأيام، كنا نقول عندما أُنتِجَت "الهدهد"، أول طائرة، وكانت "الهدهد" أول طائرة، قلنا ستكبر، وكبرت بفضل الله تعالى، ثم كبرت، وها هي صمّادنا، ورحم الله الشهيد الرئيس، تغزو مدنكم وبدقة عالية.
نقول لهم اليوم أيضًا: ننصحكم بألَّا تعاودوا الكَرَّة. إذا أردتم أن تعيدوا الكَرَّة، فأعيدوا الكَرَّة للنظر إلى السماء، سيرتد إليكم طَرْفُكم وهو حسير، وإذا أعدتم الكَرَّة إلى يمننا، فسيرتد إليكم عدوانكم، وهو مهزومٌ شرَّ هزيمةٍ بإذن الله.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك لخريجينا، وأن يوفق الجميع لما يحب ويرضى، وأن نكون عند حسن ظن قائدنا بنا، وأن نكون عند حسن ظن شعبنا بنا، وأن نكون عند حسن ظن أمتنا بنا.
ونقول لإخواننا في فلسطين: نأسف جدًا أن نرى العدو وهو يتوقف عن إخراج الأسرى، لكن العدو، كما قال الشهيد القائد، يجب أن يرى مع كل معاهدةٍ أو اتفاقٍ أن القوة مستمرة، وأن السيفَ مُصلَتٌ. وشعبنا وجيشنا ولمقاومتنا نقول: نحن سيفٌ مُصْلتٌ، كما قال السيد القائد، لمساندتكم ومعكم في كل وقتٍ وحين، فاتخذوا القرار، ونحن إلى جانبكم، ونحن معكم، وسنكون معكم، كما قال السيد القائد حفظه الله، وهو قائدٌ صادقٌ لا يُخلِف وعده.
أسألُ اللهَ سبحانهُ وتعالى أن يُوفِّقَ الجميعَ ، والسلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.
🌐https://yemenrmc21news.wordpress.com/2025/02/25/20698574/
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔰مركز الإعلام الثوري
📢http://t.me/YEMEN_RMC_21