يعتقد بعض النساء على التواصل أن مجرد وضع صورة للحساب بالنقاب، ونشر المنشورات العلمية، يجيز لهن الانفتاح على المواضيع التي تخص العلاقات مع الرجال والذي يصل لحد "المغازلة" للشباب المسلم بستار الدين.
فتطرح الافتراضات وتحدث الناس عن التزامها وعفافها وتفاصيلها الشخصية التي لا حاجة للناس بمعرفتها، كما تعرض الاهتمام وتدغدغ مشاعر الشاب المتعفف، بحجة مواساته أو لفت الانتباه له!
وهذا النوع - لا أزال أشدد-، أخطر من المجاهرة بالمعصية، لأنهن يستهدفن بفتنتهن الشباب الملتزم الذي عادة ينفر من المتبرجات.
فليتقين الله ولتنتقب كلماتهن "المغازلة" ولا يعرضن هيبة النقاب للتشهير والمهانة. فليست منصات التواصل سجلا مفتوحا لمذكراتهن اليومية، ولا داعي لكشف الستر، وجلب الفتن والأذى.
كم من المنشورات يعجب المرء كيف يعقل أن تكتبها من تتفاخر بنقابها، وتتباهى بالتزامها، وتلك مثلبة أخرى!
اللهم استر على نساء المسلمين، اللهم زينهن بالعفة والحياء.