Forward from: #الشاعر_معاذ_الجنيد
لا يزالون في نزيف العطاءِ
النبيْ شمسُهُم.. وهُم خلف (طه)
شَفَقٌ مُشرِقٌ بفيضِ الدماءِ
كان صَفَّاً من العقيقِ أضاءتْ
منهُ دارُ المُقامةِ العلياءِ
فرؤوسٌ ذبيحةٌ تتدلّى
راكعاتٍ.. أكُفُّها في الهواءِ
وصدورٌ لوحدها ساجداتٍ
ورِقابٌ يتيمةَ الأعضاءِ
سبّحوا الله.. والحناجِرُ دُرٌّ
تتهَاوَى من النُحُورِ الظِّماءِ
فَرَغوا من صلاةِ عشقٍ عظيمٍ
وارتقوا للخلودِ في الأحياءِ
بلغوا كلَّ ما اشتهوا من نعيمٍ
((جنةٍ عَرضُها كَعَرضِ السماءِ))
كان تشييعُهم على الأرضِ يحكي
بعضَ ما في السما من الاحتفاءِ
كانت الأرضُ كلُّها في عزاءٍ
وأنا كلُّ ما بِها من عزاءِ
#معاذ_الجنيد
15/جماد أول/1442
النبيْ شمسُهُم.. وهُم خلف (طه)
شَفَقٌ مُشرِقٌ بفيضِ الدماءِ
كان صَفَّاً من العقيقِ أضاءتْ
منهُ دارُ المُقامةِ العلياءِ
فرؤوسٌ ذبيحةٌ تتدلّى
راكعاتٍ.. أكُفُّها في الهواءِ
وصدورٌ لوحدها ساجداتٍ
ورِقابٌ يتيمةَ الأعضاءِ
سبّحوا الله.. والحناجِرُ دُرٌّ
تتهَاوَى من النُحُورِ الظِّماءِ
فَرَغوا من صلاةِ عشقٍ عظيمٍ
وارتقوا للخلودِ في الأحياءِ
بلغوا كلَّ ما اشتهوا من نعيمٍ
((جنةٍ عَرضُها كَعَرضِ السماءِ))
كان تشييعُهم على الأرضِ يحكي
بعضَ ما في السما من الاحتفاءِ
كانت الأرضُ كلُّها في عزاءٍ
وأنا كلُّ ما بِها من عزاءِ
#معاذ_الجنيد
15/جماد أول/1442