#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
نقول لمن يقعدون:لاتفكرون أبداً بأنكم ستسلمون،إنكم عندماتقعدون ستهيئون أنفسكم لأعدائكم،وفي نفس الوقت ستهيئون الله سبحانه أن يضربكم..أليست هناالخطورة؟أنت عندماتنطلق في العمل أنت في الموقف الآمن حقيقة؛لأنك من ستواجه عدوك،وعدوك قدنبأك الله عنه بأنه ضعيف أمامك،وأنك حينئذٍ من ستحظى بوقوف الله معك،أليس هذاهوالموقف الصحيح؟وأقرب المواقف إلى السلامةوأقرب المواقف إلى الأمن؟ وهوموقف العزةوالشرف والقوة؟.لكنك عندماتقعدعدوك سيتسلط عليك،والله سبحانه وتعالى سيكون له سلطان عليك فيضربك،وأشدالضربات هي الضربات التي تأتي من قبل الله؛ لأنه حينئذٍ سيكون الإنسان كما قال عن أولئك: {وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} (التوبة: من الآية93) لأنك متى يمكن أن تحظى بتوفيق من الله، بهداية من الله، برعاية من الله، وأنت من قعدت عن نصرة دينه، وأنت من قعدت عن نصرة المستضعفين من عباده، وأنت من قعدت عن مواجهة أعدائه حتى ولو بكلمة، وأنت من انطلقت لتثبط الناس عن نصر دين الله وعن الوقوف في وجوه أعداء الله، كيف يمكن أن تحظى بتوفيق من عنده، بل إنه سيطبع على قلبك، وإذا ما طبع الله على قلبك فستكون أعمى في الدنيا وستكون أعمى في الآخرة.
الشهيد القائد (رضوان الله عليه)
محاضرة (واذ صرفنا اليك نفرا من الجن)
نقول لمن يقعدون:لاتفكرون أبداً بأنكم ستسلمون،إنكم عندماتقعدون ستهيئون أنفسكم لأعدائكم،وفي نفس الوقت ستهيئون الله سبحانه أن يضربكم..أليست هناالخطورة؟أنت عندماتنطلق في العمل أنت في الموقف الآمن حقيقة؛لأنك من ستواجه عدوك،وعدوك قدنبأك الله عنه بأنه ضعيف أمامك،وأنك حينئذٍ من ستحظى بوقوف الله معك،أليس هذاهوالموقف الصحيح؟وأقرب المواقف إلى السلامةوأقرب المواقف إلى الأمن؟ وهوموقف العزةوالشرف والقوة؟.لكنك عندماتقعدعدوك سيتسلط عليك،والله سبحانه وتعالى سيكون له سلطان عليك فيضربك،وأشدالضربات هي الضربات التي تأتي من قبل الله؛ لأنه حينئذٍ سيكون الإنسان كما قال عن أولئك: {وَطَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} (التوبة: من الآية93) لأنك متى يمكن أن تحظى بتوفيق من الله، بهداية من الله، برعاية من الله، وأنت من قعدت عن نصرة دينه، وأنت من قعدت عن نصرة المستضعفين من عباده، وأنت من قعدت عن مواجهة أعدائه حتى ولو بكلمة، وأنت من انطلقت لتثبط الناس عن نصر دين الله وعن الوقوف في وجوه أعداء الله، كيف يمكن أن تحظى بتوفيق من عنده، بل إنه سيطبع على قلبك، وإذا ما طبع الله على قلبك فستكون أعمى في الدنيا وستكون أعمى في الآخرة.
الشهيد القائد (رضوان الله عليه)
محاضرة (واذ صرفنا اليك نفرا من الجن)