أقسام المجتمع
قبل أن نتحدث عن دور الشخص في المجتمع علينا التحدث عن أقسامه وعناصره فالمجتمع هو لقاءٌ لعددٍ من النّاس تربطهم وحدة المقر والزمان ويتشاركون بالعادات والتقاليد والأحكام الأخلاقية ويخضعون لقانونٍ فرد يسري على الجميع. ولو أنَّنا دققنا البصر في المعنى الحقيقي للمجتمع لوجدناه يتخطى الأشخاص ليمثّل الأفكار والتصرفات وعادات الحياة ومجالاتها المختلفة سواء أكانت سياسيةً أو ثقافيةً أو اقتصاديةً مثلما يشمل الشركات الفكرية والتّعليمية والحكومية لكنّه إلى حد كبير يتكوّن من عدّة عناصر وهي:
الأفراد: وهم أدنى أجزاء المجتمع وأكثرها تأثيرًا أو كما قلنا أسبقًا هم حجر الأساس خيال الذين يعملون على بنائه والنّهوض به أو يعملون على هدمه وسقوطه وذلك يعتمد على كمية أخلاقهم وصلاحهم. المؤسسات: وهي المباني التي وُجدت لخدمة الأشخاص لِكَي يحصلوا بواسطتها على حقوقهم ويؤدوا واجباتهم.
المناخ: هي جميع المركبات الحسية وغير الحسية المحيطة بالأفراد من طبيعة وتشييد وأفكار وسياسة وأساليب، بحيث يؤدي التفاعل معها بالشكل الصحيح إلى استمرار الحياة والنهوض داخل المجتمع بشكل كامل.
دور العائلة في تشييد المجتمع
مثلما أنَّ الشخص هو قرميد الأساس في إنشاء المجتمع فإنَّ الأسرة هي نواته وهي ما تسوق الشخص إلى التحلّي بالأخلاق وتعلمه إيّاها منذ الطفولة فالأخلاق هي كلفٌ مكتسب أحيانًا، إلا أنَّه مزروعٌ في النفس غالبًا وهنا يجيء دور الوالدين فالطّفل يجيء إلى هذه الحياة صفحةً خاليةً فطرته سويّة وهما من يقودانه نحو الصلاح أو الفساد فإذا ما كانا عبرةً حسنةً سيتعلَّم منهما الأخلاق الحميدة والتّصرفات اللائقة ويخرج لخدمة المجتمع وبنائه، فعلى العائلة أن تعي دورها جيدًا وتنشئ أبناءها تنشئةً صالحةً وأن تزرع فيهم حبَّ الخير وشعور الانتماء للمجتمع والظروف البيئية المحيطة بهم.
دور الفرد وواجباته بالمجتمع تتسمُّ النفس البشرية بالبحث الدَّائم عن حقوقها، لكنَّ الواحد الصالح صاحبَ الأخلاق يتقصى عن واجباته أيضًا ويؤديها على أوفى وجه، تُقسّم واجبات الفرد تجاه المجتمع غالبًا إلى واجبات قانونيّة، وواجبات أسرية، وواجبات اجتماعية، وواجبات سياسية، وواجبات خُلقية،
#تنمية_بشرية
قبل أن نتحدث عن دور الشخص في المجتمع علينا التحدث عن أقسامه وعناصره فالمجتمع هو لقاءٌ لعددٍ من النّاس تربطهم وحدة المقر والزمان ويتشاركون بالعادات والتقاليد والأحكام الأخلاقية ويخضعون لقانونٍ فرد يسري على الجميع. ولو أنَّنا دققنا البصر في المعنى الحقيقي للمجتمع لوجدناه يتخطى الأشخاص ليمثّل الأفكار والتصرفات وعادات الحياة ومجالاتها المختلفة سواء أكانت سياسيةً أو ثقافيةً أو اقتصاديةً مثلما يشمل الشركات الفكرية والتّعليمية والحكومية لكنّه إلى حد كبير يتكوّن من عدّة عناصر وهي:
الأفراد: وهم أدنى أجزاء المجتمع وأكثرها تأثيرًا أو كما قلنا أسبقًا هم حجر الأساس خيال الذين يعملون على بنائه والنّهوض به أو يعملون على هدمه وسقوطه وذلك يعتمد على كمية أخلاقهم وصلاحهم. المؤسسات: وهي المباني التي وُجدت لخدمة الأشخاص لِكَي يحصلوا بواسطتها على حقوقهم ويؤدوا واجباتهم.
المناخ: هي جميع المركبات الحسية وغير الحسية المحيطة بالأفراد من طبيعة وتشييد وأفكار وسياسة وأساليب، بحيث يؤدي التفاعل معها بالشكل الصحيح إلى استمرار الحياة والنهوض داخل المجتمع بشكل كامل.
دور العائلة في تشييد المجتمع
مثلما أنَّ الشخص هو قرميد الأساس في إنشاء المجتمع فإنَّ الأسرة هي نواته وهي ما تسوق الشخص إلى التحلّي بالأخلاق وتعلمه إيّاها منذ الطفولة فالأخلاق هي كلفٌ مكتسب أحيانًا، إلا أنَّه مزروعٌ في النفس غالبًا وهنا يجيء دور الوالدين فالطّفل يجيء إلى هذه الحياة صفحةً خاليةً فطرته سويّة وهما من يقودانه نحو الصلاح أو الفساد فإذا ما كانا عبرةً حسنةً سيتعلَّم منهما الأخلاق الحميدة والتّصرفات اللائقة ويخرج لخدمة المجتمع وبنائه، فعلى العائلة أن تعي دورها جيدًا وتنشئ أبناءها تنشئةً صالحةً وأن تزرع فيهم حبَّ الخير وشعور الانتماء للمجتمع والظروف البيئية المحيطة بهم.
دور الفرد وواجباته بالمجتمع تتسمُّ النفس البشرية بالبحث الدَّائم عن حقوقها، لكنَّ الواحد الصالح صاحبَ الأخلاق يتقصى عن واجباته أيضًا ويؤديها على أوفى وجه، تُقسّم واجبات الفرد تجاه المجتمع غالبًا إلى واجبات قانونيّة، وواجبات أسرية، وواجبات اجتماعية، وواجبات سياسية، وواجبات خُلقية،
#تنمية_بشرية