ما أقعَدَكَ عنِ المُحاوَلة؟!
أما علِمتَ أنَّ لكَ ربًّا رحمـٰنَ رَحِيمًا متى التجَأَ إليهِ عَبدٌ لم يَخْذُلْهُ؟
لا تُرتِّبْ، ولا تنتَظِرْ الوقتَ المُناسِب؛ قد لا يكون هناكَ وقتٌ مناسبٌ مِنَ الأساس!
أَتُضيِّع سنِينَ عُمرِكَ في انتظارِ الشَّغف، والوقت والمكان المناسبِين؟!
مَنْ أخبَرَكَ أنَّ بعدَ انتظارِكَ هذا قد تَقدِر على فِعلِ شيءٍ مِمَّا خَطَّطت له؟
قُمْ، حاوِلْ..
لا تَجْنِ على نفسِكَ أكثر مِمَّا جَنيتَ، النَّاسُ تأخُذُ هُدنَةً مِنَ التَّعبِ بعد المَسِير، وأَنْتَ يتعِبُكَ القُعود!
يا صاحِبي، اخرُجْ مِنْ حَولِكَ وقُوتِّكَ -اللَّذَينِ لا وجودَ لَهُما مِنَ الأساس إلا باللَّهِ وعونه-، والتَجيء إلى اللَّهِ بِضَعفِكَ وبعثَرَتِك.
اليومَ، عاهِدْ نَفسَك على الإحسانِ فيما هو قادِم وادعُ اللَّهَ أنْ يفتحَ عليكَ لاستدراكِ ما فاتكَ؛ لعَلَّكَ -وبِلُطفِ اللَّهِ- تبلُغ مُناكَ، مُناكَ الَّذي لا نَيلَ لَهُ إلَّا بالسَّعي والمُحاوَلة!
-منقول.
أما علِمتَ أنَّ لكَ ربًّا رحمـٰنَ رَحِيمًا متى التجَأَ إليهِ عَبدٌ لم يَخْذُلْهُ؟
لا تُرتِّبْ، ولا تنتَظِرْ الوقتَ المُناسِب؛ قد لا يكون هناكَ وقتٌ مناسبٌ مِنَ الأساس!
أَتُضيِّع سنِينَ عُمرِكَ في انتظارِ الشَّغف، والوقت والمكان المناسبِين؟!
مَنْ أخبَرَكَ أنَّ بعدَ انتظارِكَ هذا قد تَقدِر على فِعلِ شيءٍ مِمَّا خَطَّطت له؟
قُمْ، حاوِلْ..
لا تَجْنِ على نفسِكَ أكثر مِمَّا جَنيتَ، النَّاسُ تأخُذُ هُدنَةً مِنَ التَّعبِ بعد المَسِير، وأَنْتَ يتعِبُكَ القُعود!
يا صاحِبي، اخرُجْ مِنْ حَولِكَ وقُوتِّكَ -اللَّذَينِ لا وجودَ لَهُما مِنَ الأساس إلا باللَّهِ وعونه-، والتَجيء إلى اللَّهِ بِضَعفِكَ وبعثَرَتِك.
اليومَ، عاهِدْ نَفسَك على الإحسانِ فيما هو قادِم وادعُ اللَّهَ أنْ يفتحَ عليكَ لاستدراكِ ما فاتكَ؛ لعَلَّكَ -وبِلُطفِ اللَّهِ- تبلُغ مُناكَ، مُناكَ الَّذي لا نَيلَ لَهُ إلَّا بالسَّعي والمُحاوَلة!
-منقول.