أعجب والله من أولئك الآباء الذين مازالوا إذا غضب أحدهم ضرب ابنه أو ابنته، وربما بلغوا الثانوية أو الجامعة!!
والأعجب أن يتعمد إيذاءه بالكلمات المسقطة لذاته، والتي تشعره بالحقارة وعدم القيمة؛ كرجل قال لولده: (من ساعة ما خلفتك وانا كارهك) .. (طول عمرك مش راجل). ورجل يردد على مسامع ابنته: (أنت أصلا قبيحة شكلك مش حلو)، ورجل كان يعير ولده وابنته أنهما يتبولان في نومهما، مع أنه يقينا أحد أسباب هذا المرض.
الشاب والفتاة في هذه المرحلة العمرية خاصة يحتاج أن يثق بنفسه ويحترمها، مع معرفة دينه حتى يرى السقوط في الانحرافات مهانة لا تليق بدينه ولا بنفسه، فيترفع عنها.
من أشد ما يوقع الإنسان في الانحرافات والدناءات خاصة تلك التي تتعارض مع المروءة: إحساسه بقلة قيمته، وشعوره بعدم الاحترام والاكتراث، فلا يرى فيها شيئا مؤلما لنفسه، فقط سيخفيها عن الناس وانتهينا، أما أن يستحي من ربه أو من نفسه فلا، فهو لا يحترم نفسه أصلا، ولم يتعلم أن يراقب ربه سبحانه.
لا تفسدوا أولادكم يا كرام، ولا تنفسوا ضغوط الحياة فيهم .. هناك وسائل كثيرة جدا للعقاب غير الضرب والإهانة.
#مقالات_أبي_علياء
والأعجب أن يتعمد إيذاءه بالكلمات المسقطة لذاته، والتي تشعره بالحقارة وعدم القيمة؛ كرجل قال لولده: (من ساعة ما خلفتك وانا كارهك) .. (طول عمرك مش راجل). ورجل يردد على مسامع ابنته: (أنت أصلا قبيحة شكلك مش حلو)، ورجل كان يعير ولده وابنته أنهما يتبولان في نومهما، مع أنه يقينا أحد أسباب هذا المرض.
الشاب والفتاة في هذه المرحلة العمرية خاصة يحتاج أن يثق بنفسه ويحترمها، مع معرفة دينه حتى يرى السقوط في الانحرافات مهانة لا تليق بدينه ولا بنفسه، فيترفع عنها.
من أشد ما يوقع الإنسان في الانحرافات والدناءات خاصة تلك التي تتعارض مع المروءة: إحساسه بقلة قيمته، وشعوره بعدم الاحترام والاكتراث، فلا يرى فيها شيئا مؤلما لنفسه، فقط سيخفيها عن الناس وانتهينا، أما أن يستحي من ربه أو من نفسه فلا، فهو لا يحترم نفسه أصلا، ولم يتعلم أن يراقب ربه سبحانه.
لا تفسدوا أولادكم يا كرام، ولا تنفسوا ضغوط الحياة فيهم .. هناك وسائل كثيرة جدا للعقاب غير الضرب والإهانة.
#مقالات_أبي_علياء